قصة عميل: راحة البال تبدأ من عدسة صغيرة

22 يوليو 2025
العراب
راحة البال تبدأ من عدسة صغيرة

في أحد أحياء الرياض الهادئة، كان "أبو فارس" يعتقد أن الأمان الحقيقي يكمن في القفل الجيد والحي الراقي. رجل خمسيني، يمتلك شقة في الطابق الأرضي، عاش سنوات طويلة دون أن يشعر بالحاجة لأي نظام مراقبة. لكنّ كل شيء تغيّر بعد حادثة بسيطة، جعلته يعيد حساباته من جديد.

"ما توقعت إن طرد بسيط يتأخر يومين ويكون سبب إني أعيد التفكير في كل تفاصيل أمان البيت.."

في أحد الأيام، وصل إشعار من شركة الشحن بأن الطلب تم توصيله وتركه عند الباب. لكن عند العودة… لم يكن هناك شيء. لا طرد، ولا أثر لأي شخص مر من هناك. "أبو فارس" لم يكن في بيته وقتها، ولا أحد من الجيران لاحظ شيئًا غريبًا. ومثل كثيرين، كانت أول كلمة تدور في ذهنه: "لو بس في كاميرا…"

لم يكن يتخيل أن تركيب كاميرا مراقبة ممكن يكون سهل، أو حتى عملي. كان يظن أن الأمر يتطلب تمديدات وأسلاك، وربما حتى تصريحًا من إدارة المبنى. لكن أثناء بحثه، لفت انتباهه منتج مختلف تمامًا. كاميرا لاسلكية، تعمل بالطاقة الشمسية، يمكن تركيبها خلال دقائق، وتبقى متصلة طوال الوقت حتى عند انقطاع الكهرباء. كانت تلك بداية القصة مع كاميرا مراقبة لاسلكية CM20 .


من الحذر… إلى السيطرة

عند قراءة المواصفات، أدرك "أبو فارس" أن الكاميرا موب بس وسيلة لمراقبة الباب، لكنها أداة ذكية تقدر تغيّر علاقته بالكامل مع فكرة "الأمان":

  • دقة 4 ميجا بكسل سوبر HD: التفاصيل كانت أوضح مما توقع، خاصة عند التكبير. صار يشوف من يقترب من الباب، ويقدر يميز كل شيء بسهولة.
  • زاوية رؤية واسعة 120 درجة: ما صار محتاج كاميرتين لتغطية المدخل، زاوية وحدة كفت.
  • رؤية ليلية حتى 12 متر: مزودة بمصابيح LED وأشعة تحت حمراء، الرؤية واضحة حتى في الظلام، وفعلاً تقدر تشوف لوحة السيارة.
  • الذكاء الاصطناعي: الكاميرا تفرق بين إنسان وظل شجرة أو حركة قطة، يعني التنبيهات صارت فعالة أكثر.


الطاقة الشمسية: ما توقعتها مفيدة كذا

من أول يوم تركيب، لاحظ إن الكاميرا ما طلبت منه أي تدخل. اللوح الشمسي بقدرة 3 واط، مع البطاريات الداخلية، كان كافي لتشغيل الكاميرا بدون أي قلق. حتى في الأيام الملبدة أو في الشتاء، كانت الكاميرا تحتفظ بشحنها.

"ما شبكتها في كهرباء من أول يوم، وما شلت هم الفواتير ولا السلوك. نسيت إنها هناك، بس هي دايمًا شايفه كل شيء."


تجربة التفاعل اللحظي

في مرة، خرج من البيت ووصله إشعار بحركة غير معتادة عند الباب. فتح التطبيق… وشاف شخص بيحاول يفتح صندوق البريد بطريقة مريبة. الكاميرا ما اكتفت بالتسجيل، بل سمحت له يتكلم مباشرة مع الشخص عبر الصوت الثنائي.

"قلت له: يا أخوي، الكاميرا مسجّلة كل شيء… بسألك، تحتاج مساعدة؟"

الرد كان: "آسف، غلطت في الشقة." وبعدها غادر.

ما كان الموقف كبير، لكنه أعطى "أبو فارس" شعور جديد تمامًا: "أنا موجود… حتى وأنا بعيد."


من تردد… إلى توصية

بعد ثلاثة أشهر من الاستخدام، صار "أبو فارس" هو الشخص اللي ينصح الجميع بالكاميرا:

"ما كنت أتخيل يومًا أتكلم عن كاميرا مراقبة بهالحماس، لكن فعلاً… الفرق اللي عملته في إحساسي بالأمان كبير جدًا. كل شيء واضح، وسهل، وبدون تعقيد."

ركّب كاميرا إضافية على سطح العمارة، وربطها بنفس التطبيق. صار يشوف الحوش من فوق، ويطمئن على أي نشاط حول الشقة. الكاميرات تحفظ المقاطع في بطاقة ذاكرة، ويمكنه الرجوع لأي لحظة بسهولة.


ماذا تعلّم "أبو فارس"؟

  • أن الأمان لا يتطلب بنية تحتية معقدة.
  • وأن الطاقة الشمسية ليست مجرد بديل… بل حل ذكي ومستدام.
  • وأن الوضوح، والسهولة، والتقنيات الذكية يمكنها أن تغيّر تمامًا إحساسك بالمنزل.


هل قصتك الجاية تبدأ من كاميرا CM20؟

ربما تكون مثل "أبو فارس"… متردد، أو مشغول، أو تظن إن كاميرات المراقبة مش مناسبة لشقتك. لكن الحقيقة إن الحلول تطورت، وصارت أكثر سهولة، ومرونة، وذكاءً مما تتصور.

كاميرا CM20 اللاسلكية بالطاقة الشمسية مصممة لتقدم كل شيء تحتاجه من غير ما تطلب شيء منك: لا تمديدات، لا شحن يومي، لا إعدادات معقدة. كل اللي تحتاجه: مكان مناسب، تطبيق على جوالك، وشعور جديد بالأمان.

اكتشفت المزيد حول منتجاتنا من سمارت هب1