في صباح هادئ من أحد أيام الصيف، استيقظ صاحب مزرعة في منطقة نائية على اتصال من أحد العاملين يخبره أن شيئًا غريبًا حدث أثناء الليل. لم يكن الأمر متوقعًا، فالمزرعة محاطة بسور ولا توجد مؤشرات على أي عبث.
لكن ما لم يكن يعلمه السارق، أن هناك عينًا تراقب — بصمت، وبدقة.
القصة بدأت من قرار بسيط
منذ أشهر، قرر صاحب المزرعة تركيب كاميرا مراقبة بالطاقة الشمسية CM03 من متجر Smart Hub1، بعد أن لاحظ تحركات غريبة في الجوار. لم يكن هناك إنترنت ثابت في الموقع، فاختار الكاميرا المزودة بشريحة 4G، والقادرة على العمل دون الحاجة إلى شبكة واي فاي. الميزة الأهم بالنسبة له كانت الاعتماد على الطاقة الشمسية بالكامل، دون الحاجة إلى تمديدات كهربائية أو بطاريات خارجية.
في ليلة الحادثة، التقطت الكاميرا حركة غريبة عند أحد المداخل الجانبية للمزرعة. خلال ثانيتين فقط، بدأ التسجيل تلقائيًا، وجرى إرسال إشعار مباشر إلى هاتف المالك.
فتح التطبيق، وشاهد شخصًا غريبًا يتسلل إلى داخل المزرعة، محاولًا تفادي الإضاءة. الكاميرا التقطت الحدث بوضوح بدقة 4 ميغا بكسل، حتى في الظلام، بفضل نظام الرؤية الليلية المتطور ومعالج التصوير Starlight.
التوثيق... كان حاسمًا
لم يستغرق الأمر سوى دقائق، وكانت الجهات الأمنية قد وصلت، باستخدام اللقطات المسجلة كدليل واضح. زاوية التغطية البالغة 355 درجة سمحت بتصوير كل ما حدث من أكثر من زاوية، ومع وجود ميكروفون مدمج، جرى تسجيل الأصوات أيضًا.
تم حفظ المقطع تلقائيًا على بطاقة الذاكرة سانديسك 128 جيجا، والتي وفرت تخزينًا مستمرًا بدون أي فقدان للجودة. البطاقة مصممة لتحمّل الظروف القاسية، ما يجعلها مثالية للاستخدام في مثل هذه الكاميرات الخارجية.
ما الذي أحدث الفرق؟
لم تكن الحادثة هي ما فاجأ المالك. ما أدهشه هو الوضوح، وسرعة التنبيه، ودقة التسجيل، حتى في منطقة لا تصلها الشبكة الأرضية. نظام الطاقة الشمسية عمل بثبات طوال الليل، بفضل قدرة اللوح البالغة 6 واط، والبطاريات الليثيوم القابلة للشحن والمخفية داخل الكاميرا.
حتى بعد مرور أيام، لا يزال المالك يحتفظ بالمقطع بدقة كاملة، ويمكنه الرجوع له متى أراد، بفضل خاصية التحديث التلقائي للملفات، التي تضمن تسجيل الجديد دون الحاجة لحذف القديم يدويًا.
اقرأ القصة بالتفصيل، وتعرف على كيف يمكن لكاميرا واحدة أن تحمي كل ما يهمك.
اكتشف المزيد حول منتجات العلامة التجارية على متجر سمارت هب1.